م أوحمي:
مكنت جهة تادلة أزيلال نتائجها الإيجابية بعدة أصناف فلاحية من إقدامها على تنظيم معارض كبرى كمعرض الفلاحة و التغذية لسوق السبت اولاد النمة و معرض اولاد زمام والفقيه بن صالح و سيدي حمادي  و المشاركة المتميزة في المعرض الدولي للفلاحة بمكناس.
و يكتسي قطاع تربية الماشية أهمية خاصة بالجهة على الصعيدين على الاقتصادي و الاجتماعي حيث تعتبر أحد ركائز التنمية الفلاحية بالنظر إلى أدوارها المتعددة في توفير حاجيات السوق من اللحوم و خلق أنشطة اقتصادية موازية مباشرة و غير مباشرة و خلق فرص للشغل و دخل لفائدة شريحة كبيرة من الفلاحين من الفئات الهشة وأصبحت جهة تادلة أزيلال في مقدمة الجهات المنتجة للحوم الحمراء بحوالي 11 في المائة و الحليب ب 11 في المائة مع توفرها على بنية صناعية تحويلية مهمة .
و على الرغم من ذلك تشتكي جمعية مربي الماشية و التجمعات التابعة للجمعية الوطنية لمربي الأغنام و الماعز من قلة الإمكانيات التي تساعدها على تطبيق سليم لبرامجها و طموحاتها الرامية إلى تأطير مربي الماشية و تنظيم حملات تحسيسية من أجل التحفيز على اعتماد تقنيات حديثة أما تعاونيات إنتاج و تسويق الحليب فأنها تشكو من هزالة الأثمنة المطبقة من طرف الشركات بالرغم من الزيادة التي عرفتها أثمنة الحليب .
و لتطوير و تنمية قطاع تربية الماشية بجهة تادلة أزيلال لابد من الإنصات للفلاحين و الكسابين و القرب منهم .
من جهة أخرى و للمزيد من الرفع من التنمية الفلاحية تم تأسيس اتحاد تعاونيات الخروب بإقليم ازيلال من أجل عصرنة القطاع و تقوية مهنية المنتجين و تثمين المنتوج و تنظيم مسالك التسويق الشيء الذي مكن من تقدم الأشغال بوحدة تكسير الخروب .
ويحظى  قطاع الشمندر السكري بأهمية خاصة ضمن سلاسل الإنتاج المكونة للمخطط الفلاحي الجهوي إذ يستغل حاليا نحو 12800هكتار ووصل معدل الإنتاج 63,3طن في الهكتار بإجمالي يصل 808921,60طن بالجهة و تعتبر الظروف المناخية من أهم عوامل الإنتاجية في زراعة الشمندر السكري انطلاقا من التوزيع الجيد للتساقطات المطرية و تحسين التثبيت و المردودية مكن معمل كوزيمار من نيل شهادة الجودة لهذه السنة ,ولتهيئ  الموسم الحالي قررت اللجنة التقنية الجهوية للسكر برمجة 13500هكتار.
وتعتبر مصلحة وقاية النباتات ببني ملال شريك أساسي في تنمية القطاع الفلاحي بجهة تادلة أزيلال من أهدافها المحاربات الكبرى كمحاربة الطائر الدوري –الزاوش-و فار الحقول و الجراد الرحال  و المراقبة الصحية للنباتات –مراقبة المشاتل واستعمال الفوسفين- و الدراسات و التجارب و الأبحاث  .
أما بخصوص تجفيف المنتوجات الفلاحية بالطاقة الشمسية فقد أكدت الدراسة أن التجفيف لا يعتمد على استخدام مواد كيميائية حافظة كما يساهم في احتفاظ المواد المجففة بمحتواها من المواد الغذائية و من سلبيات التجفيف الشمسي كونه يستخدم عددا كبيرا من العمال لحمل الصواني و تقليبها واستغلال مناطق واسعة لنشر الثمار مما يعطل مساحات من الأرض و توزع أثناء التجفيف الفاكهة و الخضر توزيعا منتظما .